أفادت مصادر إعلامية مقرّبة من نظام الأسد بعودة معمل أسمدة حمص للعمل وإمداده بالغاز، ضمن سياق “الخطة الحكومية” لتأمين الأسمدة لمحصول القمح، وفقاً للاتفاق بين حكومة الأسد والمعمل.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي، عن مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة جلال غزالة، قوله، إنه وفق الاتفاق فمن المتوقع أن ينتج المعمل بين 30-40 ألف طن من الأسمدة الآزوتية الضرورية لمحصول القمح، وبناء على ذلك تم التمديد للمعمل لغاية 15 الشهر المقبل «كانون الثاني».
كما كشف غزالة عن وصول باخرة محملة بكميات من الأسمدة تصل لحوالي 10 آلاف و500 طن، ليتم بذلك تأمين جزء كبير من الأسمدة بما يزيد عن حاجة الدفعة الأولى من محصول القمح.
وقال غزالة إن الوزارة والمديرية مسؤولة عن عمليات الاستلام ضمن المرفأ، وتحليل العينات والتأكد من سلامتها، وبعد ذلك يستلم المصرف الزراعي الأسمدة بالتنسيق مع الجهات المعنية ويوزعها على الفلاحين عبر فروعه في المحافظات.
يشار إلى أن معمل أسمدة حمص كان قد توقف سابقاً عن العمل منذ حوالي 11 يوم تقريباً، “تاركاً الأمل” بحسب وصف “أثر برس” لدى السوريين بتحسن وضع الكهرباء، كون المعمل يستهلك نحو مليون و200 متر مكعب من الغاز، ووفرت عودته حينها بين 300 – 350 ميغا واط من الكهرباء على الشبكة وفقاً لتصريحات سابقة لوزير الكهرباء غسان الزامل، لكن لم يشعر السوريون بتحسن واضح وملموس بوضع التقنين الكهربائي.
يذكر أن معظم مناطق سيطرة الأسد تعاني من تردٍ في واقع الكهرباء، حيث تنقطع الكهرباء لـ 5 أو 6 ساعات مقابل تشغيلها لنصف ساعة أو ساعة في أحسن الأحوال، رغم الوعود المتكررة من قبل حكومة الأسد بتحسين الأوضاع.