ادعت روسيا أن ضرباتها الأخيرة التي أودت بحياة عائلة مدنية في إدلب كانت على من سمتها “جماعات مسلحة”.
وقال “فاديم كوليت” نائب رئيس ما يُسمّى المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إن القوات الجوية الروسية شنت ضربات في محافظة إدلب على مواقع “للجماعات المسلحة” في استهداف قوات الأسد، زاعماً أنه تدمير مركزين للمراقبة ومستودعات للعتاد.
وأضاف “كوليت”، خلال مؤتمر صحفي أنه: “في 25 ديسمبر نفذت القوات الجوية الفضائية الروسية غارات في محافظة إدلب على مواقع للجماعات المسلحة غير الشرعية المتورطة في شن هجمات استفزازية على مواقع للقوات الحكومية السورية”.
والإثنين 25 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن الحصيلة النهائية للمجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في منطقة أرمناز بريف إدلب مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة وإصابة طفل آخر كان الناجي الوحيد من المجزرة.
وادعت وزارة الدفاع في حكومة الأسد أمس الثلاثاء، إسقاط طائرات مسيرة في أرياف حلب وإدلب وحماة ليكون مجموع المسيرات المعلن إسقاطها خمس عشرة مسيرة في غضون أربع وعشرين ساعة.
وفي منشور لها على فيس بوك، قالت الوزارة إنها تمكنت من إسقاط وتدمير ثماني طائرات مسيرة على اتجاه ريفي حلب وإدلب، وذلك بعد ساعات من إعلانها إسقاط سبع مسيرات في ريفي حلب وحماة من دون الإشارة إلى مواقع إطلاق الطائرات المستهدفة.
وعادة ما تدعي قوات الأسد إسقاط طائرات مسيرات قادمة من مناطق سيطرة المعارضة لتبرر عملياتها العسكرية والقصف الذي يودي بحياة المدنيين.