أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

إصابات بين المدنيين بقصف على أحياء سكنية في مدينة إدلب

أصيب ثمانية مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء قصف لقوات الأسد استهدف أحياء سكنية في مدينة إدلب.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بعدد من الصواريخ مساء أمس الأحد 31 كانون الأول، ما تسبب بوقوع الجرحى إضافة لحالة من الهلع والرعب في المدينة.

 

والسبت 30 كانون الأول، قتل أربعة مدنيين بينهم طفل وأصيب خمسة عشر آخرون بينهم أربعة أطفال جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على سوق شعبية مدينة إدلب.

 

كما قصفت قوات الأسد مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، ما ترك دماراً وأضراراً واسعة في المدينة.

 

وتعاني مناطق شمال غربي سوريا من تكرار القصف من قبل قوات الأسد والطائرات الروسية، ما يؤدي لحالة من عدم الاستقرار.

 

وقبل أيام، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “لا يزال يشعر بالقلق إزاء تأثير الأعمال العدائية المستمرة في شمال غربي سوريا وشمال شرقيها على المدنيين.

 

وأضاف أن تجدد القتال في سوريا منذ أواخر آب الماضي هو الأكبر منذ العام ألفين وتسعة عشر، وأسفر عن مقتل مئات المدنيين ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.

 

وذكر غريفيث أنه في الخامس والعشرين من  كانون الأول الماضي، أصاب القصف والغارات الجوية المناطق السكنية في إدلب وغربي حلب في شمال غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، من بينهم أم وأب وأطفالهم الثلاثة. وأصيب ستة مدنيين آخرين، من بينهم ثلاثة أطفال يقيمون في مأوى مؤقت داخل إحدى المدارس.

 

كما تعرض مركز الرعاية الصحية الأولية في سرمين، الذي كان يستقبل المدنيين المصابين من جراء الأعمال القتالية، لأضرار طفيفة بسبب القصف.

 

وأضاف المسؤول أنه في شمال شرقي سوريا، أصابت الغارات عدة مناطق سكنية ومنشآت مدنية في مدينة القامشلي وتل رفعت وعين العرب ومناطق أخرى في محافظتي الحسكة وحلب، وقُتل ما لا يقل عن 12 مدنياً، في حين أسفرت الغارات في عين العرب عن إلحاق أضرارٍ بعيادة صحية، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.

 

وتابع أن “شركاء الصحة يحذرون من استنزاف الموارد هذا الشتاء، مع ارتفاع حالات التهابات الجهاز التنفسي إلى أعلى المستويات التي شهدتها شمال غربي سوريا منذ خمس سنوات، مع تأثر الأطفال دون سن الخامسة بشكل خاص”.

 

وأكد غريفيث أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يواصلون دعم المدنيين والمرافق الصحية المحلية، ولكن هناك حاجة ماسة إلى دعم إضافي من الجهات المانحة.

 

وأشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى أنه في نهاية العام 2023، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية السنوية لسوريا بنسبة 36 % فقط، مع تلقي ملياري دولار من المبلغ المطلوب البالغ 5.4 مليارات دولار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى