طلبت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري من أهالي بلدة رنكوس بريف دمشق إخلاء كافة تجهيزات المزارع والغرف الواقعة في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الضابط المسؤول عن الدورية أبلغ مختار البلدة وأعضاء سابقين في لجنة المصالحة للتعميم على الفلاحين بإخلاء تجهيزات المزارع والغرف في الأراضي الزراعية كالأبواب والنوافذ والأثاث ونقلها إلى منازلهم داخل البلدة.
ويتذرع الأمن العسكري بوجود أشخاص ملاحقين ومطلوبين يستخدمون المباني في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة للاختباء والإقامة فيها.
وهدد الضابط المسؤول بأنه سيجري دوريات بين الحين والآخر للأراضي الزراعية، وسيقوم بتفجير أي بناء لا تزال تجهيزاته موجودة فيه، بحسب المصدر ذاته.
وأقامت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري الإثنين 1 كانون الثاني الجاري حواجز مؤقتة على مداخل بلدة رنكوس وأجرت عمليات تفتيش للمارين وتدقيقاً لأوراقهم الثبوتية.
وبحسب ما ذكرت الشبكة، فإنّ الاستنفار الذي شهدته بلدة رنكوس للأمن العسكري جاء بعد مقتل عسكري من الفرقة الثالثة في بلدة حفير الفوقا المتاخمة للبلدة برصاص مجهولين.
ومنع الضابط المسؤول عن حواجز الأمن العسكري في بلدة رنكوس ومحيطها أواخر شهر تشرين الأول الفلاحين ومربي المواشي من الإقامة في المزارع دون الحصول على إذن مسبق، بذريعة وجود أشخاص مسلحين يقيمون في تلك المزارع.
وفرض فرع الأمن العسكري في أيلول الفائت على مزارعي بلدة رنكوس في ريف دمشق الحصول على موافقات أمنية للسماح لهم بالإقامة في مزارع وجني المحاصيل الزراعية.
يذكر أن العديد من المناطق التي أجرت اتفاق “تسوية” في ريف دمشق تعاني من انتهاكات متكررة لقوات الأسد والمليشيات الموالية لها.
