قتلت طفلة خلال محاولة اغتيال أحد عناصر الجيش الحر سابقاً في محافظة درعا، أمس الثلاثاء 2 كانون الثاني.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن طفلة قُتِلت بقنبلة يدوية ألقاها مسلحون مجهولون بعد محاولة اغتيال الشاب مؤمن عدنان العمارين بطلق ناري في مدينة نوى غربي درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المشفى.
والعمارين عنصر سابق في الجيش الحر، لم ينخرط في صفوف قوات الأسد عقب التسوية.
وتعاني مناطق عديدة في درعا وريفها من عمليات دهم واعتقالات ومحاولات اغتيال يرجح ناشطو المنطقة مسؤولية قوات الأسد والمليشيات التابعة لها عن القسم الأكبر منها.
والإثنين 18 كانون الأول، قال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد بدأت بعمليات تفتيش للمزارع الموجودة على طريق كوم مصلح جنوب مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
ويأتي ذلك وسط استمرار التوتر والقلق بين الأهالي نتيجة إغلاق قوات الأسد مداخل ومخارج المدينة، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وتكرر قوات الأسد عمليات التعفيش والانتهاكات بحق المدنيين في العديد من المناطق في درعا التي وقعت اتفاق “التسوية” في العام 2018.