قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن الأمن التابع لقوات الأسد اعتقل عدداً من اللاجئين الفلسطينيين العاملين في معمل أوكسجين النبك في منطقة القابون بريف دمشق.
وأضافت نقلاً عن ناشطين أن العمال تعرضوا لظلم وافتراء من قبل الأمن لتغطية سرقات مالية نفذها عناصره داخل شركة غاز الأوكسجين فرع القابون قبل أيام.
ووفقاً للناشطين لم يتضح الفرع الأمني المسؤول عن اعتقال الفلسطينيين أو مصيرهم، وحملوا الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الأسد مسؤولية ما يحدث للمعتقلين.
بدورها أشارت مجموعة العمل أنها وثقت أسماء وبيانات 3076 معتقلاً فلسطينياً في سجون الاسد بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وناشطين في مجالات مختلفة.
ومؤخراً، جددت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي في بداية العام الجديد 2024، مطالبتها بالإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين في سجون نظام الأسد، والكشف عن مصير المختفين قسراً منهم.
وقالت المجموعة إنها تمكنت من توثيق أسماء وبيانات 3076 معتقلاً فلسطينياً في سجون الأسد ، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وناشطون في مجالات مختلفة.
وأشارت إلى أن المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب والمعاملة السيئة في الأفرع الأمنية ومراكز الاحتجاز، وأنها وثقت 643 حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين.
ونوهت المجموعة إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين والضحايا أكبر مما تم توثيقه، نظراً لتكتم سلطات الأسد عن معلوماتهم، وتخوف ذويهم من الإفصاح عنهم.
وطالبت المجموعة سلطات الأسد بالإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين، والكشف عن مصير المختفين منهم، والإعلان عن أسماء من قضوا تحت التعذيب، وتسليم جثامينهم إلى ذويهم.
وأوضحت المجموعة أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بداية الثورة في آذار 2011 بلغ 4214 لاجئاً، بينهم 252 طفلاً.
يذكر أن نظام الأسد كثيراً ما يتاجر بالقضية الفلسطينية في الوقت الذي نكل بالفلسطينيين في سوريا وقتل منهم الآلاف وهجر مئات الآلاف.