حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من عمليات التصعيد العسكري التي تشنها قوات الأسد في محافظة إدلب.
وفي بيان له، قال الفريق إنه وخلال أقل من ساعتين، استهدفت قوات الأسد أكثر من 20 بلدة وقرية في شمال غرب سوريا ، إضافة إلى مدينة إدلب مما تسبب بسقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين نتيجة استهداف الأحياء السكنية في مناطق مختلفة.
وإزاء ذلك يؤكد منسقو استجابة سوريا على:
– إدانة واستنكار عمليات التصعيد العسكري لقوات الأسد وروسيا على محافظة ادلب، في استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى المليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ سنوات.
– مطالبة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات الأسد باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة.
– يؤكد منسقو استجابة سوريا أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات الأسد وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم غير مكترثة بأي جهود إقليمية و دولية ترمي لإحلال السلام في سوريا.
– استمرار موجة الهجمات التي تقوم بها قوات الأسد وروسيا والميليشيات المتحالفة معها، إضافة إلى تردي الأوضاع الإنسانية بشكل كبير في المنطقة، وانهيار الوضع الاقتصادي لآلاف العائلات مع تراجع كبير في العمليات الإنسانية، سيفتح المجال بشكل واسع أمام حركة هجرة جديدة من سوريا إلى خارجها، ولن تستطع أي جهود لإيقافها طالما الأسباب المذكورة أعلاه قائمة دون تغيير.
وحذر “منسقو استجابة سوريا” من خطورة التقاعس أو التباطؤ عن دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة ادلب من والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الانسانية في المنطقة.
يذكر أن مناطق شمال غرب سوريا تعاني من تصعيد متكرر لقوات الأسد وروسيا منذ أسابيع ما تسبب بوقوع العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.