كشفت مصادر محلية متطابقة أن الضربة بالطائرة المسيرة في البوكمال أمس الأحد، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية.
وقالت المصادر إن طائرة مُسيرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت بصواريخ موجهة سيارات من نوع “انتر” تتبع للمليشيات الإيرانية في قريتي الغبرة والسيال بريف البوكمال بعد دخولها من الأراضي العراقية.
ولفتت المصادر إلى أن الضربة خلفت خسائر من المليشيات الإيرانية إضافة لتضرر شحنات الأسلحة التي كانت تحملها السيارات.
يأتي هذا وسط تكرار هجمات مليشيا ما تسمى “المقاومة الإسلامية في العراق” على قواعد عسكرية تابعة للتحالف الدولي في سوريا والعراق.
والأحد، قالت المليشيا أنها استهدفت قاعدة “قسرك” التابعة لقوات التحالف الدولي بريف محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا، بطائرة مُسيرة.
وقبل 3 أيام، شنت المليشيات الإيرانية هجوماً على قاعدة التنف في جنوب سوريا قرب المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، وذلك بعد مقتل قيادي من مليشيا الحشد الشعبي بقصف جوي يعتقد أنه أمريكي في بغداد.
وقالت مصادر محلية إن قاعدة “التنف” العسكرية الأميركية تعرضت لهجومٍ جديد عبر طائرات مسيّرة مجهولة يرجح أنها من قبل مليشيا ما تسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”.
وأضافت المصادر أن الهجوم استُخدمت خلاله طائرتان مسيرتان، مشيرةً إلى أنّ القوات الأميركية أسقطت الطائرتين قبل وصولهما إلى قاعدة التنف.
وتكرر مليشيا “المقاومة الإسلامية في العراق” هجماتها ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا في سياق المزاعم الإيرانية بمساندتها لفصائل غزة.
لكن الاستهداف الأخير جاء بعد مقتل قياديين وإصابة آخرين في ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، صباح الخميس، بغارات استهدفت مقرين في العاصمة العراقية بغداد، عبر طائرة مسيّرة يرجّح أنها أميركية.
