طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، الأمينَ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، والدول الضامنة لتفاهمات خفض التصعيد، بضرورة تحمل مسؤولياتها واتخاذ ما يلزم لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات الأسد وحلفاؤها بحق المدنيين في سوريا.
وفي بيان نشر على موقع الائتلاف الرسمي شدد البحرة على أن “هذه الاعتداءات التي باتت شبه يومية، تظهر مدى تقاعس تلك المنظمات نفسها عن القيام بواجباتها تجاه المدنيين”.
وأضاف البيان أن “إمعان النظام وداعميه باستهداف المدنيين والمنشآت العامة في مدن وبلدات إدلب وريفها، واستخدامهم القذائف الفسفورية والقنابل العنقودية المحرمة دولياً، يُظهر بشكل جليّ مدى عدم التزامهم بكل القوانين والمعاهدات الدولية، واستخفافهم بكل الهيئات والمنظمات الدولية المسؤولة عن إنفاذها”.
وشهدت إدلب وريف حلب الغربي خلال الأيام الماضية تصعيداً متواصلاً من قبل قوات الأسد أدى لسقوط ضحايا مدنيين.
وقال الدفاع المدني السوري، إن طفلة قتلت وأصيب 14 مدنياً بينهم حالات حرجة في أقل من 24 ساعة، جراء القصف المدفعي والصاروخي واستخدام ذخائر فرعية حارقة بالقصف على مدينتي إدلب وسرمين، والمرافق العامة في دائرة الاستهداف يوم الأحد.
يذكر أن مناطق شمال غرب سوريا تعاني من تصعيد متكرر لقوات الأسد وروسيا منذ أسابيع ما تسبب بوقوع العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.