قال وزير التربية في حكومة الأسد، محمد عامر المارديني، إنّ الوزارة تعمل على مسارات تعليمية متنوعة في التعليم الثانوي غير فروع الأدبي والعلمي والمهني، حيث يشمل ذلك خمسة مسارات لتكون نقطة انطلاق للكليات الموجودة في الجامعات والمعاهد سواء العليا أم التقنية.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن المارديني قوله، إنه يتم العمل على تحسين بنية وقدرات المعلمين بتخصيص 10% من الخريجين الأوائل في معظم الكليات، مبيّناً أنّ العمل جار على تطوير المناهج واعتماد الامتحانات المؤتمتة كي يُصادق الطالب الكتاب أصولاً إلى طالب متعلم وليس فقط ناجحاً في الثانوية.
وأضاف: “تم العمل على البنية التشريعية والقانونية في المجال التربوي وتم إجراء مناقلة لبعض القضايا من التعليم العالي إلى التربية ولاسيما ما يتعلق بقانون إحداث وزارة التربية وموضوع المجلس التربوي الأعلى الذي سيضم خبرات كبيرة جداً وهو يكافئ مجلس التعليم العالي”.
من جانبه، لفت وزير التعليم العالي في حكومة الأسد، بسام إبراهيم إلى أنّ المسارات المذكورة تتمثّل بوجود ثانويات مختصة في مجال العلوم الصحية (علم الأحياء – الكيمياء) والعلوم الهندسية (الرياضيات والفيزياء)، والعلوم الأدبية والعلوم المهنية مع تحديد نسبة التعليم المهني.
كما أشار إلى أنّ هناك زيادة كبيرة في أعداد المتقدمين في الفرع العلمي مقارنة مع الأدبي معللاً ذلك بأنّ معظم الكليات في الجامعات تعتمد على الشهادة العلمية.
يذكر أن راتب المعلم في مدارس “التربية السورية” يتراوح بين 200 إلى 300 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل نحو 15 إلى 20 دولاراً، الأمر الذي ينعكس على مستوى التعليم بسبب هجرة الكثير من المعلمين واعتماد “التربية” على خريجين بمستويات متدنية.