قال نائب رئيس ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا” التابع لوزارة الدفاع الروسية، فاديم كوليت، إن مطار النيرب العسكري في جنوبي حلب تعرض لغارة إسرائيلية أسفرت عن إصابة ثلاثة من موظفي المطار.
وأضاف في بيان نقلته وسائل إعلام روسية، أن “مقاتلتين تكتيكيتين من طراز إف ستة عشر تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي شنتا، في الثاني عشر من شباط الجاري، هجوماً على مطار النيرب الدولي في محافظة حلب، تسبب بإصابة ثلاثة موظفين مدنيين في المطار”.
وأضاف المسؤول الروسي أن الطائرتين الروسيتين شنتا الهجوم من الأراضي اللبنانية دون أن تدخلان المجال الجوي الروسي، مشيراً إلى أنهما أطلقتا صاروخين من طراز “كروز” على المطار.
وقبل أيام، قال نائب رئيس ما يُسمّى “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا فاديم كوليت إن مقاتلتين إسرائيليتين قصفتا بنية تحتية عسكرية في منطقة مطار الديماس بريف دمشق بأربع قنابل موجهة.
وأضاف كوليت أن مقاتلتين تكتيكيتين من طراز “إف خمسة وثلاثين” تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي قامت في العاشر من شباط الجاري من الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان، دون دخول المجال الجوي السوري، بشن غارة جوية بأربع قنابل موجهة على البنية التحتية العسكرية في منطقة مطار الديماس، وتسببت الغارة الجوية الإسرائيلية بأضرار مادية.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن الغارات استهدفت مواقع بين قرى الأسد وبلدة الديماس في ريف دمشق، مؤكداً أن “أنظمة الدفاع الجوي لم تتصد لأي أهداف في الأجواء”، ما أدى إلى مقتل شخصين.
بدورها، قالت وكالة فرانس برس إن “ثلاثة أشخاص غير سوريين موالين لطهران قتلوا جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي فجر السبت على مبنى غربي دمشق”.
وتشن إسرائيل قصفاً متكرراً على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، رداً على ما تعتبرها تهديدات أمنية، فيما تصاعدت وتيرة الضربات منذ بدء عملية طوفان الأقصى في غزة.