أخبار سوريةدير الزورقسم الأخبار

إصابات بصفوف مليشيا “الدفاع الوطني” باشتباكات مع “الرابعة” بدير الزور

أصيب عدد من عناصر مليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد جراء اشتباكات مع الفرقة الرابعة في دير الزور.

 

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات اندلعت جراء خلاف بين الطرفين على جمع الكمأة، مشيرة إلى محاولة مجموعة تابعة للقيادي في “الفرقة الرابعة” علي الغضبان، طرد مجموعة أخرى تتبع لميليشيا الدفاع الوطني من عملية جني الكمأة ببادية دير الزور الجنوبية.

 

وأضافت المصادر أن الخلاف تطور لاقتتال بين مجموعات من “الفرقة الرابعة” ومجموعات من ميليشيا الدفاع الوطني، وأسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الأخيرة، فيما استقدمت “الفرقة الرابعة” تعزيزات كبيرة إلى البادية السورية وطردت جميع العاملين في جني الكمأة من البادية، وسط استنفار لميليشيا الدفاع الوطني.

 

وقبل أيام، أصدرت قيادة الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد بدير الزور، تعميماً يقضي بمنع أي شخص من الاتجاه إلى البادية لجمع الكمأة، حسب ما أفادت شبكة نهر ميديا.

 

وقالت الشبكة إنّ قرار المنع تم تعميمه على حاجز البانوراما ونقاط البادية، بحجة الخوف على جامعي الكمأة من الألغام.

 

وأضافت أن قرار المنع من قبل ضباط الفرقة الرابعة يأتي بسبب احتكار الضباط لعمليات جمع الكمأة، وعلى رأسهم العميد “عبد الكريم الحمادة” عن طريق ورشات خاصة بهم وتجار ينسقون عمليات الجمع والبيع الداخلي والخارجي.

 

يُشار إلى أنّ يومية العامل بجمع الكمأة تحت إمرة الفرقة الرابعة تتراوح بين 100-200 ألف ليرة سورية، نظراً لخطورة المهمة بوجود الألغام في أغلب مناطق بادية ديرالزور، وفق الشبكة.

 

 

 

وخلال العام الماضي، سُجِل مقتل وإصابة أكثر من مئتي شخص من جامعي الكمأة في دير الزور لوحدها، بسبب انفجار ألغام أو هجمات مسلحين، حسب ذات المصادر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى