قالت هيئة التفاوض السورية، إنها بحثت في ندوة خاصة مع الخبير الأممي لاري جونسون، تطوير عملها والارتقاء بالتعامل مع المنظمات الدولية إلى مستويات أكثر فاعلية، وإيجاد آليات لتفعيل دور عمل المعارضة داخل مؤسسات الأمم المتحدة.
كما بحثت مع الخبير الأممي كيفية تفعيل القرارات الدولية، والحفاظ على الاعتراف الدولي، وإبقاء الملف السوري حاضراً داخل أروقة المنظمات الدولية، موضحة أيضاً أن النقاش تركز في الندوة حول آليات التعامل مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها من أجل إعادة التركيز الدولي على القضية السورية، واستثمار كل الطرق الدبلوماسية والقانونية لتفعيل دور الهيئة في كل المحافل الدولية.
وذكرت الهيئة أن الخبير الأممي تحدث “بشروحات مُعمّقة” حول الأمم المتحدة وميثاقها وهيئاتها، والفاعلين الرئيسيين فيها، بالإضافة إلى مجلس الأمن وقواعده، ودور الدول الخمس دائمة العضوية، والاجتماعات التي تُعقد في إطار “صيغة آريا”، والحوار مع الدول غير الأعضاء، وحق النقض “الفيتو.
بحثت هيئة التفاوض السورية خلال يومي 14 و15 من الشهر الجاري، في ندوة خاصة مع الخبير الأممي لاري جونسون تطوير عملها والارتقاء بالتعامل مع المنظمات الدولية إلى مستويات أكثر فاعلية، إضافة إلى إيجاد آليات لتفعيل دور عمل المعارضة داخل مؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية… pic.twitter.com/Ikobdlbsa0
— هيئة التفاوض السورية | SNC (@SyrianHNC_en) February 16, 2024
وتابعت أنه “تم تداول موضوع المعتقلين والمحتجزين والمختفين قسرياً بعمق في النصوص الأممية، وفي النصوص الخاصة بالقضية السورية، وضرورة التدقيق بالقرارات الدولية التي يُشار إلى المعتقلين فيها، والاطلاع على خلفيات الصياغة”، كما تم نقاش “الخلاف الناتج عن تقدير عدد المعتقلين والمحتجزين بين الأرقام التي يُعلنها النظام السوري وبين الواقع، وكيف يتهرب النظام السوري، ويقونن عمليات اختفائهم أو مقتلهم، وتلاعبه على المجتمع الدولي بهذا الأمر، وعدم تطبيقه أي معايير من الشفافية”.
يذكر أن العملية السياسية حول سوريا شبه معطلة، حيث توقفت مباحثات اللجنة الدستورية منذ أكثر من عام ونصف جراء رفض روسيا إقامتها في جنيف بحجة عدم حيادية سويسرا بالملف الأوكراني.