استهدفت طائرة مسيرة انتحارية انطلقت من مواقع تسيطر عليها قوات الأسد سيارة مدنية في قرية قسطون بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى لأضرار كبيرة في السيارة.
وهذا الهجوم هو الثاني من نوعه اليوم في سهل الغاب، إذ أصيب طفلان ووالدهما بجروح، جراء هجوم مماثل استهدف دراجة نارية كانوا على متنها في الطريق إلى أرضهم في قرية الزيارة في سهل الغاب.
كما أصيب شخص يقود دراجة نارية بجروح بليغة إثر انفجار مجهول السبب وقع في مدينة إدلب.
والأربعاء 21 شباط، قُتلت امرأة وأصيبت شقيتها ووالدتها من أفراد أسرتها، جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة آفس شرقي إدلب.
وأضاف الدفاع المدني السوري أن جروح الأم وابنتها المصابة خطيرة، مشيراً إلى أن طواقمه أسعفت المصابتين إلى المشفى وتأكدت من عدم وقوع إصابات أخرى.
كما أصيب مدنيان بجروح إثر استهداف قوات الأسد بصاروخ حراري موجه سيارة يستقلانها على أطراف قرية تقاد في ريف حلب الغربي، وأدى الاستهداف أيضاً لاحتراق السيارة.
وفي 18 شباط الجاري، أصيب رجل مسن بقصف لقوات الأسد على جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن الرجل المسن أصيب جراء قصف مدفعي استهدف أطراف بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي.
وتكرر قوات الأسد عمليات القصف على مناطق جبل الزاوية، لاسيما أنها قريبة من خطوط التماس مع المعارضة.