سورياسياسة

“حظر الأسلحة الكيماوية” تتهم داعش بالمسؤولية عن الهجوم الكيماوي في مارع عام 2015

خلصت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، في تحقيق لها إلى أن تنظيم داعش هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة مارع بريف حلب الشمالي عام ألفين وخمسة عشر.

 

وفي تقرير لها قالت المنظمة إن فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لها خلص إلى أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن وحدات من تنظيم داعش هم مرتكبو الهجوم، مشيرة إلى أن التنظيم استعمل غاز الخردل السام خلال محاولته الاستيلاء على مارع، مبيناً أن “العامل الكيماوي أطلق باستخدام قذائف”.

 

وتابع التقرير أن فريق التحقيق حدد العديد من مواقع التأثير في مناطق متفرقة من مارع، وكانت جميع المخلفات والذخائر التي وُجدت في المنطقة هي مقذوفات مدفعية ثقيلة، وتحديداً من عيار مئة واثنين وعشرين ملم معدّلة لحمل مواد سائلة.

 

وبحسب التقرير، فإن مادة سوداء لزجة، تسرّبت من نحو 6 مقذوفات، لها رائحة لاذعة وتشبه رائحة الثوم، مشيراً إلى أن 11 شخصاً، ممن تعرضوا للمادة، عانوا من أعراض تتفق مع تلك التي يسببها غاز الخردل، مشيراً إلى أن “العمليات العسكرية الاستراتيجية، مثل الهجوم الذي نُفذ في مارع والذي يتضمن نشر أسلحة كيميائية على نطاق واسع، لم تكن لتتم إلا بناءً على أوامر مباشرة من الفرع التنفيذي لداعش، أي اللجنة المفوضة، التي تعمل مباشرة تحت قيادة ما يسمى بـ الخليفة”.

 

يذكر أن تنظيم داعش كان يسيطر على مساحات واسعة في شمال وشرق حلب، قبل أن يتم طرده بعد عمليات عسكرية منفصلة لكل من فصائل المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى