عبّر ممثل منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، سوديبتو موكرجي، عن “القلق البالغ” إزاء الهجمات الصاروخية التي شنتها إسرائيل على مبنى سكني في حي كفر سوسة بالعاصمة دمشق.
وقال موكرجي إن هذه الهجمات “تؤدي إلى زيادة تعقيد الوضع في سوريا، وعرقلة الأنشطة الإنسانية، وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية”، مضيفاً أن “المدنيين في سوريا لا يزالون يعانون من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، مما يزيد من تدهور رفاهيتهم وقدرتهم على الوصول إلى الخدمات”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المبنى المستهدف على بعد أقل من 250 متراً من مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لافتاً إلى أنه في كانون الثاني الماضي استهدفت هجمات أخرى حي المزة الغربية بدمشق، على مقربة من العديد من مكاتب الأمم المتحدة.
وأضاف أن “القانون الإنساني الدولي يجب أن يُحترم بشكل صارم في جميع الأوقات”، مؤكداً أن القانون الدولي “يحظر صراحةً توجيه الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، ويجب الحرص المستمر، خلال أي عمليات عسكرية، على تجنب المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وكان الطيران الإسرائيلي شن يوم الأربعاء ضربات على بناء سكني في حي كفر سوسة بدمشق، ما تسبب بسقوط قتلى من المليشيات الإيرانية، وفق ما ذكرت عدة مصادر إعلامية.