نفت إدارة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي ما أشيع عن منح إجازات للسوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) في تركيا لزيارة بلادهم.
وفي بيان لها، حذرت إدارة المعبر من الوقوع في فخ “السماسرة” الذين ينشرون إعلانات لبيع دور الحجز بمبلغ 700 ليرة تركية مستغلين هذه الصيغة والختم والتوقيع.
وأضاف البيان أنه لا صحة لوجود إجازات تُمنح من الجانب السوري لمعبر باب السلامة، مؤكداً أن كل ما يُنشر بهذا الخصوص مزور ولا يوجد له مصدر.
وفي 22 كانون الثاني الماضي، أعلنت إدارة “معبر جرابلس” الحدودي مع تركيا شمال شرقي حلب إيقاف إمكانية الحجز على الرابط المخصص لتقديم اللاجئين السوريين في تركيا طلبات قضاء الإجازات في سوريا، مع تعديل على موعد الحجوزات القديمة.
وقال حساب “معبر جرابلس الحدودي” على فيس بوك إن الحجز على رابط تقديم الإجازات إلى سوريا متوقف حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن السوريين أصحاب (إجازة عنتاب) الذين يصادف مواعيد دخولهم إلى سوريا بين الثاني والعشرين كانون الثاني والحادي والثلاثين عُدِلت مواعيد دخولهم.
وذكر أن موعد دخول جميع المواعيد آنفة الذكر حددت اعتبارا من الثاني والعشرين كانون الثاني إلى يوم اثنين شباط القادم، لافتا إلى أن أصحاب المواعيد المسجلة بعد هذا التاريخ يتوجب عليهم الدخول قبل تاريخ الثاني من شباط.
وفي تشرين الثاني الماضي، كشفت إدارة معبر جرابلس الحدودي مع تركيا شمال شرق حلب أن الإجازة الجديدة للسوريين في تركيا من حملة بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) لزيارة بلادهم، والمخصصة عبر المجالس المحلية، أصبحت متاحة للتسجيل عبر المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
والقرار يلزم الزائر بدفع 100 دولار عن كل شخص يرغب بالدخول إلى سوريا، ويستثنى من ذلك الأطفال الذين هم من سن ثلاث سنوات وما دون.
يذكر أن تركيا كانت تتيح في كل عام للسوريين زيارة بلدهم في فترة عيدي الفطر والأضحى، لكنها ألغت ذلك في الأعوام الماضية بسبب ارتفاع حالة الاستقطاب داخل المجتمع والأحزاب التركية من موضوع السوريين وتحول ملفهم إلى ورقة انتخابية.