رجحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مسؤولية قوات الأسد عن قتل 5 مدنيين يعملون برعي الأغنام في ريف حمص الشرقي.
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن خمسة مدنيين من أبناء عشيرة الرطوب، يعملون في رعي الأغنام، قُتلوا إثر إطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر من قبل مُسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم، ويُرجَّح أنهم تابعون لقوات الأسد أثناء وجودهم على أطراف قرية الحيوانية في منطقة جب الجراح في ريف محافظة حمص الشرقي في 23-2-2024، حيث تخضع المنطقة لسيطرة قوات الأسد.
وأضاف التقرير أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما زالت تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
وأدان التقرير كافة عمليات القتل التي تستهدف المدنيين، وطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، وبالتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام.
يذكر أن منطقة البادية السورية تشهد في موسم الكمأة جرائم متكررة بحق رعاة الأغنام وجامعي الكمأة، ويرجح ناشطو المنطقة ضلوع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية بمعظم تلك الجرائم لمنع الأهالي من الاقتراب من مناطق جمع الكمأة.