يشهد مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين وأحياء عديدة في مدينة حمص تزايداً في سرقات عدادات مياه الشرب، مما يثير استياء وقلق السكان، وفق ما ذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.
وأضافت المجموعة أن الأهالي ناشدوا سلطات الأسد للتدخل ووضع حد لهذه الظاهرة التي تؤثر سلباً على حياتهم اليومية وأمنهم المعيشي، معبرين عن استيائهم الشديد، وشعورهم بالقلق من استمرار هذه الحوادث التي تنعكس بشكل سلبي على أوضاعهم المادية والمعنوية.
من جانبها أكدت مؤسسة المياه في حمص أن جميع العاملين لديها يحملون تفويضات رسمية من الإدارة، وتحث السكان على التحقق من هوية أي شخص يقوم بأعمال صيانة أو إزالة للعدادات، كما دعت الأهالي للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يتعلق بالعدادات، وفق المجموعة.
وحث النشطاء في المنطقة السكان على أخذ الحيطة والحذر والتبليغ الفوري عن أي شخص مشتبه به، سواء كان من سكان المخيم أو من خارجه، في محاولة للحد من هذه الظاهرة.
جدير بالذكر أن العديد من مناطق سيطرة قوات الأسد تعاني من انفلات أمني وانتشار عصابات السطو والسرقة، وسط اتهامات بضلوع عناصر من قوات الأسد والمليشيات بالكثير منها.