قتل شخص جراء انفجار قنبلة في مدينة دمشق، مساء أمس الأربعاء 3 نيسان، وسط تصاعد حوادث التفجيرات في مناطق سيطرة الأسد.
وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي إن شخصاً قُتِل نتيجة انفجار قنبلة في حي أبو رمانة ولا معلومات إضافية حول طبيعة الحادث، كما إنه لا توجد حوادث أمنية أو عسكرية أخرى في دمشق وريفها.
إلى ذلك، قالت مصادر أخرى إن قوات الأسد انتشرت بشكل كثيف في الشوارع الرئيسية وأغلقت الطرقات المؤدية إلى المنطقة التي حصل فيها الحادث.
ويوم الثلاثاء 2 نيسان، لقي مدير فرع مؤسسة “الإنشاءات العسكرية” التابعة لوزارة الدفاع في حكومة الأسد مصرعه جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقله أمام منزله في حي القصور بمدينة حماة.
ونقلت وكالة أنباء الأسد سانا عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حماة قوله إن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة رئيس فرع الإنشاءات العسكرية في حماة، باسل عبد القادر، انفجرت عند تشغيلها، ما أدلى إلى مقتله على الفور واحتراق السيارة”.
وأضاف المصدر أن “الجهات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة للكشف عن مزيد من التفاصيل، وتقديم الفاعلين إلى العدالة”.
وقبل هذا الانفجار بساعات، قالت مصادر موالية إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة في حي السكن الشبابي في مدينة حمص، بينما اقتصرت الأضرار على الماديات.
هذا ولم تعلن أي جهة إلى الآن مسؤوليتها عن العملية في مدينة حماة، علماً أن مناطق سيطرة الأسد تشهد بشكل متكرر عمليات اغتيال وتفجيرات لا يستبعد ناشطون ومراقبون أن تكون وراء بعضها الأجهزة الأمنية للتخلص من بعض الشخصيات التي انتهى دورها.
