تساءل الطبيب الكويتي محمد الكندري الذي وصل إلى غزة قائلا: “إذا لم أكن لأتحمل ليلة واحدة مثل التي قضيتها قبل يوم في القطاع، فكيف يتحمل أهل غزة كل هذا الرعب طيلة ستة أشهر؟ أمر لا يمكن تصوره حقيقة”.
روى الطبيب الكويتي الكندري قصة مكوثه أول ليلة في غزة، فقال إنه كان يسمع صوت قصف الطائرات الإسرائيلية على بعد مئات الأمتار من مكان وجوده، معربا عن خشيته في كل مرة يسمع فيها صوت الطائرات من أن يستهدف بالقصف.
وفيما كان الطبيب الكندري يتحدث، كان أزيز طائية مسيرة يملأ المكان، وقال: “إن وظيفتها الاستطلاع فقط، وهي ترعب الناس”، وأضاف قوله إنه كان يستيقظ من النوم بين الفينة والأخرى، بسبب أزيز الزنانة الذي لا ينقطع، لينطق الشهادة ثم ينام مجدداً، ووصف الأمر بالمرعب.
وتحدث الطبيب الكندري على صفحته من منصة انستغرام، عن قصف القوات الإسرائيلية لسيارة، كان على متنها عدد من الأجانب من منظمة إغاثة إنسانية، لم يسلموا من القتل، ما يجعل كل من في غزة عرضة لخطر محدق.
ووصل الطبيب الكندري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مع فريق طبي كويتي قبل يوم أمس الإثنين، لإجراء عمليات جراحية للمصابين الفلسطينيين.
يورونيوز