سورياسياسة

وزير لبناني: الفرصة متاحة لتفكيك “قنبلة النزوح السوري”

قال وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان هيكتور حجار، إن الفرصة ما زالت متاحة لتفكيك ما سماها “قنبلة النزوح السوري”.

 

وأضاف في حديث لـ”تلفزيون لبنان”: “توصّلنا إلى اتفاق في اجتماع السراي أمس يقول إنّ الورقة التي أعددتها حول النزوح جيدة”.

 

وتابع حجار، “نساعد أوروبا في حماية البحر إذا ساعدتنا هي في حماية البر”.

 

واستكمل: “ما من قرار لدى الحكومة حول توقيت فكفكة قنبلة النزوح علماً أنّ القضية لا تتحمّل المماطلة”، مردفا: “هناك استبدال للمواطنين اللبنانيين بمواطنين سوريين بغطاء دولي وهذا الأمر أبعد من توطين؟”.

 

وقال حجار: “مسؤول في الاتحاد الأوروبي كشف لي أنّ مصير السوريين في لبنان هو نفس مصير الفلسطينيين، وقال لي انسوا ما رسمنا من حدود نحن والإنجليز”.

 

وختم حجار: “سايكس بيكو يعاد رسمه في المنطقة مع تغيير ديموغرافي”.

 

وفي آذار الماضي، دعت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، دلال حرب، إلى احترام مبادئ القانون الدولي وضمان حماية اللاجئين في لبنان من الإعادة القسرية، وذلك بعد حديث عن محاولة سوريين في سجن رومية في لبنان الانتحار بسبب الإعادة القسرية.

 

وفي تصريحات لها، أضافت دلال حرب أن المفوضية تدعو إلى منح اللاجئين السوريين الفرصة للتعبير عن أي مخاوف قد تكون لديهم فيما يتعلق بالعودة إلى بلدهم، ولتقييم حالتهم بشكل مناسب.

 

وأشارت إلى أن المفوضية تعمل مع السلطات المعنية في لبنان، لضمان عدم ترحيل من يحتاجون إلى الحماية الدولية، كما تسعى لضمان وحدة الأسرة وحماية الأفراد المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم.

 

وكانت تقارير إعلامية عديدة كشفت أن بعض السوريين في سجن رومية بلبنان أقدموا على محاولة الانتحار.

 

وبحسب قناة الحرة، حاول 4 سجناء سوريين في سجن رومية الانتحار قبل أيام، حيث علقوا مشانقهم باستخدام الأغطية، وذلك احتجاجاً على تسليم أحد الموقوفين إلى النظام، إلا أنه تم إنقاذهم في اللحظات الأخيرة ونقل ثلاثة منهم إلى مستشفى في لبنان لتلقي العلاج.

 

وتصعّد السلطات اللبنانية معركتها ضد اللاجئين، في مختلف الساحات والمحافل المحلية والخارجية، محاولة الضغط بكل ما أوتيت من قوة لتحقيق هدفها المعلن بترحيلهم إلى بلدهم، مبررة ذلك بالضغوط الاقتصادية والوضع الأمني وعودة الأمن إلى بعض المناطق في سوريا، رغم تحذيرات منظمات حقوقية بشأن أخطار ذلك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى