أعلنت الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني السوري إيقاع خسائر في صفوف قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على محاور الباب بريف حلب الشرقي.
وقالت الجبهة إنها دمرت آليتين مزودتين برشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى مقتل وجرح عدد من عناصر قسد خلال صد محاولة تسلل ليلية على محور عبلة شرقي حلب.
يأتي هذا وسط تسخين تشهده عدة محاور شمال شرق حلب بين الجيش الوطني وقسد.
وفي 8 أيلول، أعلن الجيش الوطني السوري مقتل خمسة من عناصره جراء عملية تسلل لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمالي حلب.
ونعت “القوة المشتركة” في الجيش الوطني العناصر الخمسة، مشيرة إلى أنهم قُتلوا على محور أناب في ريف عفرين شمالي حلب.
يأتي هذا بعدما تسللت مجموعة من قسد على محوري أناب ومريمين في ريف عفرين، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع مقاتلي “القوة المشتركة” في الجيش الوطني.
وقبل أسابيع، أحبط الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري محاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية قسد على جبهة حربل الواقعة جنوب مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات تسببت بمقتل عنصرين من الجيش الوطني السوري وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، بينما لا يعرف حجم الخسائر لدى قسد.
وأرسل الجيش الوطني السوري تعزيزات عسكرية إلى محاور حربل وطويحينة شمالي حلب خشية وقوع عمليات تسلل جديدة.
