قتل طفل جراء انفجار من مخلفات الحرب في ريف حماة الشمالي الغربي، الأربعاء 11 أيلول.
وقال الدفاع المدني السوري، إن الطفل قُتل بانفجار جسم غريب من مخلفات الحرب أثناء عمله برعي الأغنام في قرية السرمانية بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وأضاف الدفاع المدني أن هناك تهديدات خطيرة لمخلفات الحرب على السكان شمال غربي سوريا، وخاصةً الأطفال الأكثر تعرضاً لحوادث انفجارها، مع استمرار حرب النظام وروسيا التي تركت الآلاف من الذخائر غير المنفجرة في المناطق المأهولة.
وفي حزيران الماضي، قتل طفلان وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار لغـم من مخلفات الحرب شمال شرقي بلدة صوران بريف حماة الشمالي.
وقالت وزارة داخلية الأسد إن الانفجار نجم عن لغم أرضي من مخلفات الحرب، مشيرة إلى أن دوريات من شرطة ناحية صوران ومنظومة الإسعاف حضرت إلى موقع الانفجار، وجرى نقل أشلاء الطفلين والمصابين إلى المشفى الوطني في حماة.
هذا وقالت مصادر أخرى إن الانفجار وقع أثناء رعي مجموعة من الأشخاص للأغنام في الأراضي الزراعية.
جدير بالذكر أن حالات انفجار الألغام ومخلفات الحرب تتكرر في مناطق سيطرة الأسد في ظل تجاهل النظام لعمليات إزالة الألغام في العديد من المناطق، الأمر الذي تسبب بسقوط المئات بين قتيل وجريح.