كشفت مصادر إعلامية أن ما يسمى مكتب الموارد البشرية التابع لمليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في مدينة ديرالزور فتح باب الانتساب إلى صفوف المليشيا.
وقالت شبكة “عين الفرات” إن المليشيات الإيرانية اشترطت على المتقدمين، أن تكون الخدمة في بادية ديرالزور.
وأضافت أن المليشيات الإيرانية تُعاني نقصًا في أعداد عناصرها بمنطقة البادية، نتيجة الهجمات المتتالية التي تتعرض لها ورفض غالبية العناصر الخدمة هناك.
يأتي هذا بعدما تعرضت قبل أيام مواقع تابعة لقوات النظام ومليشيا “الدفاع الوطني” في بادية التبني غربي ديرالزور لهجوم شنه عناصر تنظيم “داعش”، ما تسبب بوقوع عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وقبل نحو أسبوع، قُتل 8 عناصر من قوات الأسد في بادية حمص وفق ما نشرت وسائل إعلام مقربة من تنظيم داعش.
وقالت المصادر إن عناصر داعش تمكنوا من قتل 8 عناصر من الميليشيات التابعة لقوات الأسد واغتنام أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم ضمن بادية حمص.
وأضافت المصادر أن الهجوم وقع بالقرب من موقع نفطي في بادية حمص، وأسفر كذلك عن إحراق 3 شاحنات في الحقل.
وفي أواخر آب الماضي، عثرت قوات الأسد على جثث لعناصرها بعد فقدان الاتصال في عمق بادية تدمر شرقي حمص.
وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية إن قوات الأسد عثرت على 11 جثة لعناصر من الفرقة 17، وكانت عليها آثار طلقات نارية في الرأس ومكبلة الأيادي.
وبحسب الشبكة، كانت قوات الأسد قد فقدت مجموعة مؤلفة من 15 عنصراً بينهم ضابط، أثناء حملة تمشيط في البادية السورية، حيث تم العثور على 11 جثة، بينما لا يزال مصير الضابط وثلاثة عناصر آخرين مجهولاً.
يذكر أن محاور البادية السورية تشهد هجمات متكررة لتنظيم داعش ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، رغم قيامها بعمليات تمشيط أكثر من مرة.