قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن الشاب محمود حسين الشيخ، من أبناء بلدة قورقانيا بريف محافظة إدلب الشمالي، اعتقله عناصر هيئة تحرير الشام في 18 أيلول الجاري.
وأضافت الشبكة أن الاعتقال تم لدى مرور “الشيخ” على إحدى نقاط التفتيش التابعة للهيئة بالقرب من مدينة سرمدا بريف محافظة إدلب الشمالي، وذلك على خلفية مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للهيئة في ريف محافظة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأضافت أنه تمّت مُصادرة هاتف “الشيخ” ومنعه من التواصل مع ذويه، مضيفة أنها تخشى “أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين”.
وتابعت الشبكة: “نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي. كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى هيئة تحرير الشام”.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه العديد من المناطق الواقعة تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام” منذ نحو نصف عام تظاهرات مناوئة لها وللجولاني، وسط مطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجونها.
