أخبار سوريةدرعاريف دمشققسم الأخبار

مقتل شابين من أبناء درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا

قضى شابان من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، بعد اعتقال دام لنحو عامين، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

وقال المصدر، إن الشاب حابس نهاب الشامان، من أبناء قرية شعارة في منطقة اللجاة قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقال لمدة عامين.

 

والشامان عنصر سابق في فصيل تجمع ألوية العمري التابع للجيش الحر، وبعد التسوية عاد لحياته المدنية قبل أن تعتقله قوات الأسد وتقتاده إلى سجن صيدنايا.

 

وكشف التجمع أن ذوي الشامان تسلّموا جثته من قوات الأسد السبت 21 من أيلول.

 

وأضاف أن الشاب الآخر عدي سميح أبو خشريف، من أبناء بلدة الشبرق غربي درعا، كان معتقلاً في سجن صيدنايا منذ أكثر من عامين أيضاً، وتلقوا ذويه اليوم نبأ مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا.

 

ويعد سجن صيدنايا العسكري واحداً من أسوأ السجون السورية من حيث ممارسات التعذيب، حيث يُحتجز فيه المعتقلون السياسيون، والنشطاء المعارضون، دون توجيه تهم محددة.

 

التعذيب يشمل أساليباً وحشية مثل الضرب المبرح، الصعق الكهربائي، الحبس الانفرادي لفترات طويلة، وحرمان المعتقلين من الغذاء والدواء.

 

المعلومات الواردة من مصادر مقربّة من الشابين لتجمع أحرار حوران تشير إلى أن حابس الشامان وعدي أبو خشريف تعرضا لتعذيب ممنهج أدى إلى وفاتهما بعد شهور من المعاناة.

 

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 135 ضحية من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في معتقلات الأسد، منذ سيطرة الأخير على المحافظة في تموز/يوليو 2018 حتى نهاية تموز/يوليو 2024.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى