أعلن نظام الأسد الحداد الرسمي لثلاثة أيام على مقتل الأمين العام لمليشيا “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله.
وقالت حكومة الأسد إنها الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، وتنكس الأعلام في جميع أنحاء سوريا وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.
يأتي هذا بينما اعتبرت خارجية الأسد أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله هو “عدوان دنيء”، حسب تعبيرها.
وقالت الخارجية: “الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس السبت استعداده لحرب أوسع، وقال إن العملية البرية خيار مطروح، مشيرا إلى أن حزب الله لا يزال بإمكانه إطلاق النار على إسرائيل. وقال رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي إن أياما صعبة تنتظر إسرائيل.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية مساء الجمعة الماضية أسفرت أيضا عن مقتل قيادات بارزة في الحزب وقائد في الحرس الثوري الإيراني.
