أخبار سوريةقسم الأخبار

عدد السوريين واللبنانيين الفارين من الحرب في لبنان تجاوز 175 ألفاً 

كشفت مصادر إعلامية موالية للأسد أن عدد السوريين واللبنانين القادمين من لبنان جراء الحرب الإسرائيلية تجاوز 175 ألفاً.

 

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصدر في الهجرة والجوازات أن عدد الوافدين اللبنانيين إلى الأراضي السورية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان، تجاوز الـ50 ألفاً.

 

وأضاف أن عدد السوريين العائدين بلغ نحو 125 ألفاً، مشيراً إلى أن عدد اللبنانيين الذين دخلوا الأراضي السورية يوم أمس الإثنين بلغ نحو 3500 شخص، بينما وصل عدد السوريين العائدين قرابة 16 ألفاً، في إحصائية غير نهائية.

 

وفي 27 أيلول، حذّر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد سليم الخطيب من توجيهات نظام الأسد بتسهيل دخول عناصر ميليشيات حزب الله وأسرهم إلى سوريا، لافتاً إلى أنها قد تكون استكمالاً لمشروع التغيير الديموغرافي الذي بدأه نظام الأسد وإيران منذ سنوات.

 

وقال الخطيب في تصريح صحفي إن “استقبال اللاجئين المدنيين اللبنانيين ممن لم يشاركوا في ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق السوريين هو عمل إنساني لن يتوانى عنه أي سوري كما فعلوا عدة مرات مع مواطني كل الدول التي مرت بلدانهم عبر التاريخ بأزمات وحروب”.

 

وحذر من أن “نظام الأسد قد يستغل العدوان الإسرائيلي على لبنان من أجل توطين عائلات ميليشيات حزب الله الإرهابي وتعزيز تواجده العسكري في سوريا، وإكمال مشروع التغيير الديموغرافي لضمان سطوته على سوريا”.

 

وأوضح الخطيب أن “نظام الأسد قد يستغل إخراج ميليشيات الحزب من جنوب لبنان، ويقدم لهم تسهيلات الإقامة في منازل المهجرين السوريين”، معتبراً ذلك أنه “يفرض أمراً واقعاً جديداً يمنع اللاجئين السوريين من العودة في المستقبل، ويعقد مسألة تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري والوصول إلى حل سياسي وفقها”.

 

والخميس 26 أيلول، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن وزارة الصحة في حكومة الأسد وجهت تعميماً لمديريات الصحة في ريف دمشق وحمص وطرطوس ودمشق ومشافي الهيئات العامة بتوفير الخدمات الصحية للنازحين من لبنان مجاناً.

 

ويتضمن التعميم “تقديم الخدمات الطبية الإسعافية العلاجية والتشخيصية في المشافي بشكل مجاني للوافدين القادمين من لبنان، والتأكيد على جاهزية منظومة الإسعاف للاستجابة عبر النداء 110، ومن خلال تواجد سيارات الإسعاف في المنافذ الحدودية، وبأعداد تتناسب مع الحاجة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى