أخبار سوريةحلبقسم الأخبار

مقتل رجل مُسنّ بقصف لقوات الأسد على الأتارب

قتل مدني بقصف لقوات الأسد على ريف حلب الغربي، صباح اليوم الخميس 3 تشرين الأول.

 

وقال الدفاع المدني، إن مدنياً وهو رجلٌ مسن، قُتِل بقصف مدفعي لقوات الأسد وحلفائه استهدف قرية القصر بالقرب من مدينة الأتارب غربي حلب.

 

ويأتي هذا وسط تصعيد بالقصف لقوات الأسد على العديد من مناطق شمال غربي سوريا.

 

ويوم الأحد 29 أيلول، قتل مدنيان وأصيب آخر بجروح، وجميعهم من عائلة واحدة إثر قصف مدفعي لقوات الأسد  استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب.

 

كما تعرضت أطراف مدينة سرمين وقرية معارة عليا شرقي إدلب، وأطراف مدينة دارة عزة غربي حلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وفق الدفاع المدني.

 

وتأتي هذه الهجمات بعد ساعات من هجمات لقوات النظام بطائرة مسيّرة (درون) مذخّرة استهدفت سيارة مدنيّة ومنزل سكني بالقرب من مدرستين في بلدة كفرنوران غربي حلب، ومن قصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف منازل سكنية أطراف مدينة الأتارب.

 

وأدى القصف المدفعي لقوات النظام على أطراف مدينة الأتارب إلى تصدع غرفةٍ ضمن منزلٍ سكني وانهيار جزئي في سقفها.

 

ويوم الإثنين 23 أيلول، صعّدت قوات الأسد هجماتها على ريف إدلب مستهدفة مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين بقصف مدفعي وصاروخي جاء على دفعتين واستهدف أحياء بلدة كفريا وتجدد مرتين على مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.

 

وقال الدفاع المدني السوري، إن 4 أشخاص بينهم رجل مسن وامرأة قتلوا، وأصيب 13 مدنياً بجروح بينهم 6 أطفال و3 نساء، وبينهم حالات حرجة بقصف على بلدة كفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، مستهدفاً عدة أحياء وبالقرب من مرافق عامة في البلدة من بينها مدرسة الحكمة وجامع الهدايا وبالقرب من المخيم الأزرق شمالي مدينة معرة مصرين بالقرب من الأوتوستراد إدلب – باب الهوى.

 

ومنذ بداية العام الحالي وحتى 15 أيلول استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 650 هجوماً من قوات الأسد وروسيا ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، قتل على إثرها 54 شخصاً بينهم 15 طفلاً و6 نساء وأصيب 245 شخصاً بينهم 99 طفلاً و29 امرأة، وفق الدفاع المدني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى