قالت وسائل إعلام الأسد الرسمية إن فيصل المقداد أدى اليمين الدستورية نائباً لرئيس النظام، بشار الأسد، وذلك بعدما تم تعيينه مؤخراً بهذا المنصب بدلاً عن وزير للخارجية.
وأضافت المصادر نفسها أن المقداد تلقّى تعليمات الأسد بخصوص مهامه الجديدة، مشيرة إلى عقد اجتماع بين الطرفين بخصوص ذلك.
وقبل نحو أسبوع، صدّق رئيس النظام بشار الأسد، على التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة محمد غازي الجلالي، حيث شهدت تغييراً في وزارتي الخارجية والإعلام، والإبقاء على الداخلية والدفاع.
وشهدت اثنتان من الوزارات السيادية تغييراً في المناصب، إذ جرى إعفاء فيصل المقداد من وزارة الخارجية وتعيين بسام الصباغ بدلاً عنه، ليصبح نائباً للأسد، وتعيين زياد غصن بديلاً عن بطرس حلاق في وزارة الإعلام.
وأبقت التشكيلة الجديدة على محمد الرحمون في وزارة الداخلية، وعلي محمود عباس في وزارة الدفاع، بينما جرى تعيين محمد سامر الخليل وزيراً للصناعة بعد أن كان وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية في الحكومة السابقة.
كما شهدت الحكومة الجديدة إلغاء منصب وزير شؤون رئاسة الجمهورية الذي كان يشغله منصور عزام، وتخفيض عدد وزراء الدولة من ثلاثة إلى اثنين.
يذكر أن فيصل المقداد شغل منذ 1 آب 2006 وحتى 22 تشرين الثاني 2020 منصب نائب وزير الخارجية، وبعد وفاة الوزير السابق وليد المعلم تم تعيينه بديلاً عنه، واستمر في المنصب إلى حين تعيينه نائباً لبشار الأسد.
