أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

القوات الروسية تنسحب من تل الحارة في درعا.. ما التداعيات؟ 

قالت مصادر محلية إن القوات الروسية انسحبت من نقطة المراقبة في تل الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، المتاخم للحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة.

 

وأضافت المصادر أن سيارات تابعة للقوات الروسية شوهدت تغادر تل الحارة، مشيرة إلى أن قوات الأسد ما زالت موجودة هناك.

 

ولفتت إلى أن القوات الروسية انتقلت من تل الحارة إلى النقطة الموجودة قرب قرية زمرين بريف درعا الشمالي.

 

وربط بعض الناشطين هذا الانسحاب باحتمال شن إسرائيل عملية تستهدف المليشيات الإيرانية.

 

يذكر أن المليشيات الإيرانية تنتشر في تل الحارة والعديد من المناطق الاستراتيجية في ريف درعا الغربي والشمالي.

 

وكثفت إسرائيل مؤخراً من هجماتها ضد مواقع المليشيات الإيرانية في سوريا وقوات الأسد، حيث تم استهداف مواقع عسكرية ومراكز بحوث ومطارات عسكرية.

 

وفي 5 تشرين الأول، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في حمص وحماة.

 

وقالت مصادر محلية إن أصوات انفجارات سُمعت في محيط مدينة حمص ناجمة عن انفجارات في مستودعات ذخيرة تقع في الريفين الشرقي والجنوبي من المدينة جراء قصف إسرائيلي.

 

كما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية أن الانفجارات طالت مستودعات ذخيرة تابعة لقوات الأسد في منطقتي شتاي وشنشار بريف حمص، إضافة إلى مستودعات أخرى في منطقة تل شنان والجهة الغربية من مدينة سلمية بريف حماة.

 

بدورها، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء المنطقة الوسطى، بينما قالت مصادر متطابقة إن إسرائيل شنت غارة استهدفت مدينة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي للمرة الأولى.

 

وفي 4 تشرين الأول، استهدفت غارات إسرائيلية، محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي، مما أدى إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا.

 

وقالت مصادر محلية إن معبر المصنع الذي يقع في منطقة البقاع يعد الأهم للعبور بين لبنان وسوريا، حيث تعرض لعدة غارات من قبل الطيران الإسرائيلي.

 

وشهد معبر المصنع خلال الأيام الماضية عبور الآلاف من النازحين الذين اجتازوا الحدود من لبنان إلى الأراضي السورية، هربا من الغارات الإسرائيلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى