أخبار سوريةاللاذقيةقسم الأخبار

شاليهات ومساكن بالقرداحة.. “مجلس اللاذقية” يعلن منح مراكز مؤقتة للقادمين من لبنان

أعلن مجلس محافظة اللاذقية التابع لنظام الأسد تشكيل لجنة مؤقتة برئاسة نديم الأسد، لإغاثة العائلات الوافدة إلى المحافظة من لبنان.

 

وقال عبر صفحته في “فيس بوك”، إنّ “اللجنة بحثت خلال أول اجتماعاتها خطة الاستجابة وتطورها وفقاً لعدد العائلات التي تقصد المحافظة، وآلية العمل والتنسيق بين كل الجهات الفاعلة، ومتابعة تجهيز مراكز الإقامة المؤقتة بالمستلزمات اللازمة”.

 

وأضاف أنّ من مراكز الإقامة المؤقتة “مدينة الأسد الرياضية وشاطئ النخيل، وشاليهات في رأس البسيط، ومركز إيواء في القرداحة”، مع إمكانية توسيع المراكز لاحقاً بالتعاون بين مديريتي التربية والسياحة.

 

ووجه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات إلى نظام الأسد بأنه يعطي الأولوية في الدعم والإغاثة للبنانيين في الوقت الذي يتجاهل فيه اللاجئين السوريين ويعتقل منهم آخرين.

 

ويوم الثلاثاء 8 تشرين الأول، قالت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، إن مئات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال يفرون طلباً للنجاة، ويعبرون إلى سوريا سيراً على الأقدام وسط خوف وألم شديدين”.

 

وأضافت خلال اجتماع طارئ لمجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية في جنيف، لبحث التدهور السريع للوضع الإنساني في لبنان وآثاره الممتدة إلى سوريا أن من بين هؤلاء النازحين سوريين فروا سابقاً إلى لبنان بحثاً عن ملجأ من الحرب، و”الآن، يجدون أنفسهم على الطريق مرة أخرى، في حالة من الرعب والعوز، مجبرين على استرجاع كابوس النزوح وعدم اليقين مرة أخرى”.

 

قالت رشدي في بيانها إنها أعربت خلال الاجتماع عن تخوفها بشأن سلامة السوريين العابرين من لبنان، خوفاً من انتهاكاتٍ محتملة لحقوق الإنسان.

 

وطالبت بوضع حد للأعمال العدائية في لبنان بشكلٍ فوري، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد في جميع أرجاء المنطقة، بما في ذلك سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، والعمل نحو وقف لإطلاق النار على المستوى الوطني.

 

كما أعربت رشدي عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع معدلات الخسائر البشرية في المنطقة، قائلة: “اتساع الصراع في لبنان يتسبب في عواقب وخيمة، ويمتد إلى سوريا، حيث يتحمل السكان أيضاً وطأة سنوات من الصراع الدموي والأزمة الاقتصادية الطاحنة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى