أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” شن غارات جوية ضد معسكرات تابعة لتنظيم داعش في سوريا، في إطار عمليات التحالف الدولي.
وقالت القيادة المركزية في بيان لها، إن هذه الضربات “ستؤدي إلى تعطيل قدرة التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها والمدنيين في جميع أرجاء المنطقة وخارجها”.
وأضاف البيان أن تقييم القيادة المركزية لآثار هذه الضربات جارٍ، ولا تشير التقييمات إلى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين، وستقوم بتقديم تحديثات فور ورودها.
وفي الثالث من أيلول الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” إلقاء القبض على قيادي في تنظيم داعش بعملية نفذتها شمال شرقي سوريا.
وفي بيان لها، قالت القيادة المركزية إن قواتها، بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، تمكنت من إلقاء القبض على قيادي في “داعش” يدعى خالد أحمد الدندل، والذي قالت إنه يساعد مقاتلي التنظيم على الفرار من سجون شمال شرقي سوريا.
وأشار البيان إلى أنه في التاسع والعشرين من آب الفائت، هرب خمسة مقاتلين من “داعش” (روسيان، وأفغانيان، وليبي) من مركز احتجاز في الرقة، مؤكداً أن “قسد” تمكنت من إلقاء القبض على اثنين منهما، بينما يستمر البحث عن الآخرين.
وكانت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) كشفت عن إحصائيات هجمات داعش وعمليات التحالف في العراق وسوريا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وفي بيان لها، قالت القيادة المركزية الأميركية إن الجيش الأميركي، إلى جانب الجيش العراقي وقوات سوريا الديمقراطية، نفذوا 196 عملية في النصف الأول من عام 2024، مما أسفر عن مقتل 44 عنصراً من داعش.
وجرت 137 عملية في إقليم كوردستان والعراق، مما أسفر عن مقتل 30 من مقاتلي داعش واعتقال 74 آخرين، وفي سوريا تم تنفيذ 59 عملية ضد داعش، ما أسفر عن مقتل 14 عنصراً من داعش واعتقال 92 آخرين.
وأشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أن 8 من القتلى هم من كبار قادة داعش وأسر 32 آخرين في كل من العراق وسوريا، مشيرة إلى أن قواتها ستواصل عملياتها لملاحقة ما يقدر بنحو 2500 مقاتل من داعش في العراق وسوريا، وإعادة تأهيل وإدماج أكثر من 43 ألف فرد وعائلة من مخيمي الهول وروج.
يذكر أن القوات الأمريكية تنفذ بشكل متكرر عمليات إنزال في مناطق شرق الفرات وفق ما تقول إنها مساعٍ لملاحقة خلايا داعش.
