أخبار سوريةالقنيظرةقسم الأخبار

“العرس في حرستا والطبل في دوما”.. نظام الأسد يتعامى عن التوغل الإسرائيلي في القنيطرة 

“العرس في حرستا والطبل في دوما”.. ربما تنطبق هذه العبارة الشهيرة على حال نظام الأسد ووسائل إعلامه إزاء ما يجري في القنيطرة، فبالرغم من التوغل الإسرائيلي الأخير والذي أكدته العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية إلا أن نظام الأسد يستمر بتجاهل ما يجري وكأنه في بلد آخر.

 

صحيفة “الوطن أون لاين” نشرت خبراً أشارت فيه إلى أن أهالي بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط طالبوا خلال لقائهم محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران بتحسين الواقع الخدمي من خلال صيانة وتعبيد الطرق وإنارتها بالطاقة البديلة وزيادة خطة الطرق الزراعية وتوزيع المازوت الزراعي لأشجار الزيتون، وتنفيذ مشروع أقنية لتصريف مياه الأمطار وعدم غرق الأراضي الزراعية.

الخبر المنشور في تاريخ 12 تشرين الثاني جاء بعد يوم واحد فقط من التوغل الإسرائيلي البري في ريف القنيطرة، ما يفتح الباب أمام احتمالات قد تقدم عليها إسرائيل أكثر في العمق السوري.

 

وكشفت القناة الرابعة عشر الإسرائيلية عن خطة لإنشاء “سياج أمني” على الحدود مع سوريا.

 

وقالت القناة العبرية إن إسرائيل تعمل على إنشاء سياج أمني على الحدود مع سوريا لمنع عمليات تسلل مسلحين باتجاه الجولان السوري المحتل، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

 

ويوم الجمعة 11 تشرين الأول، قال “تجمع أحرار حوران” إن مجموعة من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفقة عربات مصفحة مزودة برشاشات، دخلت الأراضي الزراعية قرب بلدة كودنة، بجانب تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي.

 

وأضاف المصدر أن المجموعة قامت بتجريف الأراضي الزراعية، بما فيها أشجار الزيتون، على امتداد 500 متر وعرض 1000 متر، ثم قامت بضمها إلى الجانب الإسرائيلي عبر وضع شريط شائك.

 

وأشار المصدر إلى أن عملية التجريف وضم الأراضي تمت وسط صمت من قبل ضباط وعناصر قوات الأسد المتواجدين في المنطقة ولا يبعدون سوى بعض الأمتار، دون أن يبادروا بأي تحرك يُذكر.

 

كل تلك التأكيدات لم تعلق عليها وسائل إعلام الأسد الرسمية أو غير الرسمية، سوى خبر ورد في صحيفة “الوطن” نفت فيه أي تقدم أو توغل في القنيطرة، في محاولة يائسة للتغطية على ما جرى.

 

يُذكر أنه قبل حادثة القنيطرة بيومين، اجتاز الجيش الإسرائيلي الحدود الفاصلة بين الجولان السوري والأراضي السورية في منطقة وادي الرقاد بحوض اليرموك، حيث احتجز المئات من رؤوس الماعز التي كانت ترعى لأهالي المنطقة، بينما أشارت مصادر إعلامية إلى أن جيش الاحتلال أعاد رؤوس الماشية بعدة أيام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى