قتل مدني وأصيب ثمانية آخرون بينهم طفلان وشابة وامرأة بجروح بعضها خطرة في قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة الأتارب غربي حلب.
كما أصيب عاملان من طاقم تشغيل محطة كهرباء الكيلاني في منطقة عين الزرقا في ريف دركوش غربي إدلب، والمغذية لمحطة مياه عين الزرقا، بقصف جوي روسي استهدف المحطة وأدى لاندلاع حريق في المحطة وخزانات الوقود والزيت فيها، وخروج المحطة عن الخدمة.
وتسبب خروج المحطة عن الخدمة منع عشرات البلدات والقرى في سهل الروج غربي إدلب من إمدادات مياه الشرب.
ويأتي ذلك في تصعيد لغارات الطائرات الروسية على مناطق ريف إدلب لليوم الثاني على التوالي، إذ استهدفت الطائرات الحربية الروسية أيضاً منازل المدنيين في قرية كفريدين في ريف جسر الشغور غربي إدلب أمس، ما تسبب بأضرار ودمار في المنازل، بحسب الدفاع المدني.
وتعاني مناطق شمال غربي سوريا من خروقات متكررة لقوات الأسد والطائرات الروسية منذ توقيع اتفاق موسكو في آذار 2020 بين تركيا وروسيا.