قتل عشرة مدنيين وأصيب اثنان وثلاثون آخرون بمجزرة للطائرات الحربية الروسية جراء قصفها ورشة للمفروشات الخشبية، ومعصرةً للزيتون على أطراف مدينة إدلب يوم أمس الأربعاء 16 تشرين الأول.
وقال الدفاع المدني إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود إصابات خطيرة، كما قتلت طفلة بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف المنازل السكنية بين قرية معربليت وقرية معرزاف في ريف إدلب.
وأصيب رجل يعمل في رعي الأغنام بغارة جوية روسية استهدفت حرش قرية جوزف في ريف إدلب، فيما أصيب ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال من طلاب مدرسةٍ في قرية المحسنلي شرقي حلب، بقصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية بحسب الدفاع المدني.
كما شنّت الطائرات الروسية غارات جوية على منشرة للحجارة في قرية الهباط بالقرب من مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، وغارات جوية على أطراف قرية البارة وأراضٍ زراعية في قرية الأسدية بالقرب من بلدة معترم، و وادٍ بالقرب من قرية الحسينية، في ريفي إدلب الجنوبي والغربي.
وشهدت عدة قرى وبلدات هجمات مدفعية وصاروخية لقوات الأسد كان منها الطريق الواصل بين قرية النيرب ومدينة سرمين، والطريق الواصل بين قرية فريكة والقرقور، وأطراف مدينة جسر الشغور، بحسب الدفاع المدني.
ويوم الثلاثاء 15 تشرين الأول قتل شابٌ وأصيب 8 آخرون بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف أحياء مدينة الأتارب غربي حلب، وسبقه إصابة مدنيين اثنين بغارات جوية روسية استهدفت محطة كهرباء (الكيلاني) في مدينة دركوش غربي إدلب وأدت لاندلاع النار فيها.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيلول الماضي استجابت فرق الدفاع المدني لـ 698 هجوماً من قوات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم أدت لمقتل 66 مدنياً بينهم 18 طفلاً و 8 نساء، وإلى إصابة 272 مدنياً بينهم 110 أطفال و34 امرأة.