سورياسياسة

تحذيرات أمميّة من تصعيد الأعمال العدائية في إدلب وريف حلب

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من تأثير تصعيد الأعمال العدائية في إدلب وغربي حلب، وذلك في ظل تصعيد قوات الأسد وروسيا.

 

وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه “يتعين على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، بحسب الاقتضاء، وتجنب الهجمات التي قد تلحق الضرر بالمدنيين وتدمر البنية التحتية المدنية”.

 

وقال التقرير الأممي إن البنية التحتية الحيوية تأثرت، حيث تشهد المنطقة أول سلسلة من الغارات الجوية منذ ثلاثة أشهر، حيث ضربت غارتان جويتان محطة كهرباء غربي مدينة إدلب، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن محطات المياه التي تعمل كمصدر رئيسي للمياه لنحو 30 ألف شخص يعيشون في 17 قرية مجاورة.

 

وأشار “أوتشا” إلى مقتل مدنيين اثنين، بينهما طفلة، وإصابة 11 آخرين في قصف للنظام السوري على قرية معربليت في جبل الأربعين جنوبي إدلب، ومدرسة بريف جرابلس غربي حلب قبل أيام.

 

ولفت إلى أن وفداً من الأمم المتحدة، ضم موظفين من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قاموا بزيارة مركز مجتمعي يقدم المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي للأسر النازحة، بما في ذلك أولئك الذين فروا من لبنان.

 

وذكر تقرير “أوتشا” أن برنامج الأغذية العالمي دعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا، التي تواجه تدفق الفارين من الحرب في لبنان.

 

يذكر أن روسيا تواصل التصعيد في شمال غربي سوريا وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.

 

والأربعاء 16 تشرين الأول، قتل عشرة مدنيين وأصيب اثنان وثلاثون آخرون بمجزرة للطائرات الحربية الروسية جراء قصفها ورشة للمفروشات الخشبية، ومعصرةً للزيتون على أطراف مدينة إدلب.

 

وقال الدفاع المدني إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود إصابات خطيرة، كما قتلت طفلة بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف المنازل السكنية بين قرية معربليت وقرية معرزاف في ريف إدلب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى