قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا “القاطرجي” التابعة لقوات الأسد جراء هجوم مسلح شنته خلايا “داعش” ضد حقل نفطي في ريف دير الزور الجنوبي.
وقالت مصادر محلية إن خلايا التنظيم شنت هجوماً على مواقع الميليشيا في محيط حقل الخراطة النفطي جنوبي دير الزور، واشتبكت مع عناصر الحماية التابعين لـ”القاطرجي”.
وبحسب المصادر، تسبب الهجوم بمقتل عنصرين من الميليشيا وإحراق نقاطها العسكرية، إضافة إلى تضرر الحقل وعدد من صهاريج النفط بعد استهدافها وإضرام النار فيها قبل انسحاب عناصر التنظيم.
وفي 15 أيلول الماضي، قالت مصادر متطابقة إن خمسة عناصر من مليشيا ما تسمى “المقاومة السورية” الموالية لمليشيا حزب الله اللبناني قُتلوا وأُصيب آخرون بعد وقوعهم في كمين لتنظيم “داعش” في منطقة أثريا في بادية حماة.
وأضافت المصادر أن العملية جاءت خلال قيام المجموعة بمهمة استطلاع لطريق أثريا – خناصر، مشيرة إلى أن القتلى ينحدرون من منطقة السفيرة بريف حلب.
وفي 10 أيلول، قُتل 8 عناصر من قوات الأسد في بادية حمص وفق ما نشرت وسائل إعلام مقربة من تنظيم داعش.
وقالت المصادر إن عناصر داعش تمكنوا من قتل 8 عناصر من الميليشيات التابعة لقوات الأسد واغتنام أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم ضمن بادية حمص.
وأضافت المصادر أن الهجوم وقع بالقرب من موقع نفطي في بادية حمص، وأسفر كذلك عن إحراق 3 شاحنات في الحقل.
يذكر أن محاور البادية السورية تشهد هجمات متكررة لتنظيم داعش ضد قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، رغم قيامها بعمليات تمشيط أكثر من مرة.