أصيب عدد من المدنيين جراء قصف لقوات الأسد على ريف إدلب الشرقي، اليوم الخميس 31 تشرين الأول.
وقال الدفاع المدني السوري، إن رجلاً وزوجته وابنهما أصيبا بجروح، جراء استهداف قوات الأسد بطائرة مسيرة انتحارية سيارة زراعية كانوا يستقلونها أثناء وصول العائلة لأرض زراعية لجني محصول الزيتون على أطراف قرية سان شرقي إدلب.
وأضاف أن فرقه أسعفت الرجل المصاب على طريق قرية النيرب أثناء نقل المدنيين للمصابين.
وفي 29 تشرين الأول، قال الدفاع المدني السوري إن امرأة قُتلت جراء قصف لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في بلدة ارحاب قرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
كما أصيبت طفلة ورجل بجروح إثر قصف صاروخي لقوات الأسد على مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، ما أدى أيضاً إلى وقوع أضرار كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين.
وطال قصف قوات النظام محيط مدينة دارة عزة وبلدة كفرتعال غربي حلب، وبلدتي معرزاف ومعربليت جنوب شرقي إدلب.
وحذر الدفاع المدني من تهديدات خطيرة لاستمرار تصعيد قوات الأسد وقصفها الأحياء السكنية والبيئات المدنيّة شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أنها تنذر بكارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة وتفاقم المأساة الإنسانية في المنطقة.
وقبل أيام، وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل أربعة وثلاثين مدنياً وإصابة ثمانية وثمانين جراء استمرار هجمات قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معه، إضافة إلى روسيا وإيران، باستخدام الطائرات المسيرة الانتحارية على شمال غربي سوريا منذ بداية العام الجاري.
ووفقاً للبيان، فقد وثق الفريق استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية حتى تاريخ الخامس والعشرين من تشرين الأول الجاري بنحو مئتين وستة وخمسين استهدافاً وبعدد طائرات وصل إلى ثمانمئة وأربع وسبعين طائرة.
جدير بالذكر أن مناطق شمال غربي سوريا تعاني من خروقات متكررة لقوات الأسد منذ اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار 2020.