علّقت إيران على أنباء تدهور علاقاتها مع نظام الأسد في ظل فتور تفاعله مع أحداث طوفان الأقصى وصمته المطبق إزاء الضربات التي تتلقاها المليشيات الإيرانية وقواته في سوريا.
ووصف مكتب مستشار المرشد الأعلى في إيران ما تردد في بعض وسائل الإعلام على لسان مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، حول العلاقات الإيرانية- السورية، بأنها “أخبار كاذبة ومجهولة المصدر، وهدفها تدمير العلاقات بين إيران وسورية”.
وأضاف بيان صادر عن مكتب ولايتي، أن “الحكومة السورية هي حكومة ثورية ومعادية للصهيونية وإحدى الحلقات الأساسية في سلسلة المقاومة، وبشار الأسد شخصية مؤثرة تؤمن بالمقاومة وتدعمها خاصة ضد الكيان الصهيوني”.
وتابع البيان أن “مثل هذه الأخبار مبنية على الأكاذيب وستتم متابعة هذا الأمر من خلال الجهات المختصة”.
جدير بالذكر أن بعض التقارير الإعلامية زعمت أن إيران مستاءة من مواقف نظام الأسد إزاء ما يجري في المنطقة.
ويشار أيضاً إلى أن نظام الأسد وضع قيوداً حتى على الوقفات التضامنية مع غزة في المناطق الواقعة تحت سيطرته.