أخبار سوريةإدلبحلبقسم الأخبار

الفيضانات تُلحِق الضرر بـ 88 مسكناً في مخيمات شمال غربي سوريا

أكد فريق منسقو استجابة سوريا المتخصص بالشأن الإنساني شمال غربي سوريا، أن ثمانية وثمانين مسكناً من خيام ووحدات سكنية وكرفانات موزعة على تسعة وثلاثين مخيماً شمال غربي سوريا تضررت نتيجة الهطولات المطرية التي تسببت أيضاً بانقطاع عدد من الطرقات.

 

وفي بيان له أشار الفريق أن أكثر من مليوني نازح في مخيمات الشمال السوري أصبحوا عاجزين عن تأمين أدنى احتياجاتهم اليومية، في ظل الارتفاع الكبير والمستمر في أسعار المواد الغذائية ومواد التدفئة، واتساع الفجوة بين الاحتياجات وعمليات الاستجابة من قبل المنظمات الإنسانية.

 

وتابع البيان أن بقاء مئات آلاف المدنيين في مخيمات لا يمكن تشبيهها إلا بالعراء والأماكن المفتوحة في انتظار حلول إنسانية أو سياسية ترضي نظام الأسد وروسيا، أصبحت غير مقبولة ولا بديل عنها إلا عودة النازحين والمهجرين قسراً إلى مدنهم وقراهم من جديد.

 

كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتخفيف معاناة النازحين والعمل على إيقافها من خلال زيادة وتيرة العمليات الإنسانية في المنطقة، وإيجاد حلول جذرية تنهي تلك المعاناة الممتدة منذ عدة سنوات وحتى الآن.

 

وفي مطلع تشرين الثاني الجاري، وثق “فريق منسقو استجابة سوريا” المتخصص بالشأن الإنساني شمال غربي سوريا نزوح مئات العوائل السورية من  من القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في ريفي إدلب وحلب في ظل التصعيد الأخير من قبل قوات الأسد.

 

وفي بيان له، أشار الفريق إلى تصاعد وتيرة الاستهداف العسكري من قبل قوات الأسد لتشمل الأحياء السكنية والأراضي الزراعية، ما دفع السكان للهروب باتجاه المناطق الأكثر أمناً نسبياً والمخيمات البعيدة عن العمليات العسكرية، موضحاً أن التصعيد أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين.

 

وشملت موجات النزوح الأخيرة 37 بلدة وقرية في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي والجنوبي، مع تسجيل أكثر من 1843 نازحاً خلال 48 ساعة فقط.

 

وشدد البيان على أن استمرار التصعيد العسكري يزيد من أزمة النزوح ويفاقم الكثافة السكانية في المخيمات، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية، لافتاً إلى تدنّي مستوى الاستجابة الإنسانية التي لم تتجاوز 37% من الاحتياجات في القرى والبلدات و24% في المخيمات، ما يعكس ضعف القدرات على تلبية حاجات النازحين الجدد.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى