جددت إسرائيل شن ضربات على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محيط دمشق، الإثنين 4 تشرين الثاني.
وقالت وسائل إعلام الأسد إن الضربات الإسرائيلية استهدفت ثلاث نقاط في منطقة السيدة زينب ومحيط فندق مطار دمشق الدولي ومحيط بلدة نجها، ما أسفر عن وقوع قتيلين وعدد من الإصابات.
إلى ذلك، قال جيش الاحتلال في وقت لاحق إن غاراته استهدفت مواقع لحزب الله، وتحديداً “أهدافاً لركن الاستخبارات التابع لحزب الله داخل سورية”.
وكانت وكالة “سانا” قد نقلت عن مصدر عسكري قوله إنه في “حوالي الساعة 18:05 مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
ونفى مدير الطيران المدني لدى النظام السوري استهداف مطار دمشق الدولي، وأكد أن حركة المطار طبيعية.
وفي 3 تشرين الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال شخص يدعى علي سليمان العاصي، قال إنه أحد أفراد ما وصفها “شبكة إرهابية” تعمل لصالح إيران بالقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان له إلى أن العاصي كان تحت المراقبة لجمعه معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي، استعداداً لتنفيذ هجمات مستقبلية.
وكان موقع تجمع أحرار حوران المحلي قال إن “علي العاصي” اختطفه جيش الاحتلال في الثامن عشر من تموز الماضي بعد تنفيذ قوة من الجيش الإسرائيلي عملية داخل الأراضي السورية ضمن ريف القنيطرة.
وأضاف أن عدة عربات مصفحة وسيارات إسرائيلية اقتحمت مزرعة الرزانية غربي بلدة صيدا الجولان في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث تعود ملكية المزرعة لـ”العاصي”، وجرى اعتقاله في منتصف الليل.