قصفت قوات الأسد بالصواريخ عدداً من مناطق شمال غربي سوريا، السبت 9 تشرين الثاني.
وقال الدفاع المدني السوري، إن قوات الأسد قصفت بالصواريخ أحياء مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
كما استهدفت بقصف مماثل أحياء مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أدى لاندلاع حريق في منزل سكني سارعت فرق الدفاع المدني لإخماده.
وفي السياق، قال رئيس “الائتلاف الوطني السوري”، هادي البحرة، إن استمرار هجمات نظام الأسد تؤكد غياب البيئة المناسبة لعودة اللاجئين، مشدداً على أن الطريق الوحيد للعودة الآمنة للاجئين هي عبر العملية السياسية وفق القرارات الأممية.
وأشار البحرة إلى أنه خلال ثمانية أيام فقط، بدءاً من الشهر الجاري، نفذت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية نحو 60 هجوماً بالطائرات المسيرة الانتحارية على مناطق شمال غربي سوريا، مستهدفة ممتلكات المدنيين وأرزاقهم.
وتابع أن “كثافة الهجمات واستمرار الانتهاكات العديدة وعمليات القصف تظهر بشكل جلي عدم وجود بيئة مناسبة لعودة اللاجئين في سوريا”.
وشدد على أن “الطريق الوحيد للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين هي عبر الالتزام بالعملية السياسية للتوصل لتنفيذ قراري مجلس الأمن 2254 و 2218”.
جدير بالذكر أن مناطق شمال غربي سوريا تعاني من خروقات متكررة لقوات الأسد منذ اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار 2020.