أدانت وزارة الخارجية في حكومة الأسد ما وصفتها بـ “الجرائم الوحشية” التي ترتكبها إسرائيل دون أي إشارة لنية بالرد على القصف الإسرائيلي المتكرر رغم أن إسرائيل استهدفت مؤخراً 5 محافظات سورية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدواناً جوياً من جهة الجولان السوري المحتل، استهدفت خلاله عدداً من الأبنية في حي المزة السكني بدمشق، وهو حي يضم مقراتٍ لبعثاتٍ دبلوماسية، ومكاتب للأمم المتحدة العاملة في سوريا، إلى جانب استهدافها أبنية سكنية في مدينة قدسيا في ريف دمشق.
وأضافت أن “هذا العدوان الإسرائيلي سبقه بساعات اعتداءات أخرى استهدفت مدينة حمص، وجسوراً على نهر العاصي، وطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف المحافظة”.
يأتي هذا بعد مقتل خمسة عشر شخصاً وإصابة آخرين جراء غارات إسرائيلية على منطقة المزة وسط دمشق ومدينة قدسيا بريف العاصمة.
كما طالت الغارات منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق بالتزامن مع زيارة مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إلى دمشق.
وأعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية مقتل عدد من عناصرها إثر القصف الإسرائيلي على مواقع متفرقة في العاصمة السورية دمشق.
وكانت وكالة أنباء الأسد “سانا” أعلنت مقتل 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على المزة وقدسيا.