قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إسرائيل ستهاجم أي محاولة لتهريب الأسلحة إلى مليشيا “حزب الله” اللبنانية من سوريا.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه يتم تحديد صواريخ وأسلحة أخرى مصنعة في سوريا يطلقها حزب الله على أراض إسرائيلية، مشيراً إلى أن إسرائيل ستهاجم كل محاولة لتهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله وستهاجم كل بنية تحتية نرصدها في سوريا بغرض إنتاج أسلحة لحزب الله.
وذكر هاغاري أن الجيش الإسرائيلي “ينفذ غارات جوية بدءاً من الضاحية الجنوبية لبيروت حتى دمشق”.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الأسد أدانت ما وصفتها بـ “الجرائم الوحشية” التي ترتكبها إسرائيل دون أي إشارة لنية بالرد على القصف الإسرائيلي المتكرر رغم أن إسرائيل استهدفت مؤخراً 5 محافظات سورية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدواناً جوياً من جهة الجولان السوري المحتل، استهدفت خلاله عدداً من الأبنية في حي المزة السكني بدمشق، وهو حي يضم مقراتٍ لبعثاتٍ دبلوماسية، ومكاتب للأمم المتحدة العاملة في سوريا، إلى جانب استهدافها أبنية سكنية في مدينة قدسيا في ريف دمشق.
وأضافت أن “هذا العدوان الإسرائيلي سبقه بساعات اعتداءات أخرى استهدفت مدينة حمص، وجسوراً على نهر العاصي، وطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف المحافظة”.
يأتي هذا بعد مقتل خمسة عشر شخصاً وإصابة آخرين جراء غارات إسرائيلية على منطقة المزة وسط دمشق ومدينة قدسيا بريف العاصمة.
كما طالت الغارات منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق بالتزامن مع زيارة مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إلى دمشق.
وأعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية مقتل عدد من عناصرها إثر القصف الإسرائيلي على مواقع متفرقة في العاصمة السورية دمشق.
وكانت وكالة أنباء الأسد “سانا” أعلنت مقتل 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على المزة وقدسيا.
وطال القصف الإسرائيلي مؤخراً عدة محافظات بينها حمص ودمشق وريفها وحلب وريف إدلب.