سورياسياسة

عقوبات أمريكية جديدة تستهدف 26 فرداً وشركة على صلة بالقاطرجي

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات جديدة “لمكافحة الإرهاب”، استهدفت ستة وعشرين فرداً وشركة وسفينة على صلة بشركة القاطرجي السورية، قالت إنهم يموّلون جماعة “الحوثي” اليمنية و”فيلق القدس” الإيراني.

 

وأضافت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي، أن شركة القاطرجي السورية “مسؤولة عن توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا وجمهورية الصين الشعبية”.

 

وأضاف البيان أنه “بعد أن تم تصنيف شركة القاطرجي سابقاً لدورها في تسهيل بيع الوقود بين نظام الأسد وتنظيم داعش تحولت إلى واحدة من القنوات الرئيسية التي يولد من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيرادات ويمول مجموعات وكلائه الإقليمية”.

 

وأضاف البيان أن شركة القاطرجي “تصدّر ملايين البراميل من النفط الإيراني، بقيمة مئات الملايين من الدولارات، إلى سوريا وشرق آسيا، بما في ذلك جمهورية الصين الشعبية، لتمويل الحرس الثوري الإيراني والحوثيين”.

 

يذكر أنه في منتصف تموز الماضي، قتل رجل الأعمال الموالي لنظام الأسد براء القاطرجي، في غارة جوية إسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية.

 

وقالت مصادر محلية إن القاطرجي قُتل مع مرافقيه في السيارة التي كانت تقلهم بريف دمشق، بعد أن استهدفها صاروخ يُرجح أنه إسرائيلي.

 

كما ذكرت ثلاثة مصادر أمنية لـ “رويترز” أن رجل الأعمال السوري البارز المؤيد للنظام، براء قاطرجي، قُتل في غارة جوية إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية الاثنين.

 

ويشكل مقتل براء القاطرجي علامة لافتة في هذا التوقيت، خصوصاً أن إسرائيل عمدت في الأشهر الماضية على استهداف عناصر وقياديي المليشيات الإيرانية وحزب الله في سوريا، فيما يرى مراقبون أنها قد توسع نطاق ضرباتها لتطال رجال الأعمال السوريين الذين تشك بوجود علاقة لهم مع إيران.

 

وكانت الولايات المتحدة أدرجت القاطرجي على لائحة العقوبات في أيلول عام ألفين وثمانية عشر بتهمة الدخول بوساطة في صفقات نفط مشبوهة بين نظام الأسد وداعش مستغلاً شركته “أرفادا البترولية”.

 

وشيّد قاطرجي مع شقيقه حسام إمبراطورية تجارية مرتبطة بالنفط والخدمات اللوجستية والنقل والبناء.

 

ويخضع الأخوان وشركاتهما لعقوبات أميركية على خلفية “تسهيل شحنات النفط والتمويل لنظام الأسد”، وفقا لموقع وزارة الخزانة الأميركية.

 

ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية، فإن براء يسيطر على شركة لبنانية تستورد النفط الإيراني إلى سوريا، فيما كانت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلت في تقرير لها عام 2019 عن رجال أعمال ومحللين أن عائلة قاطرجي هي القوة المهيمنة في تجارة النفط غير المشروعة في سوريا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى