أصيب ثلاثة أطفال أشقاء، بينهم طفل إصابته بليغة، إثر انفجار مقذوف في ريف إدلب الغربي، الجمعة 15 تشرين الثاني.
وقال الدفاع المدني السوري، إن المقذوف هو من مخلفات الحرب، حيث انفجر أثناء لعبهم ضمن منزلهم الذين يعيشون بعد تهجيرهم في بلدة عزمارین غربي إدلب.
وأضاف أن فرقه أسعفت المصابين لمشفى دركوش لتلقي العلاج، وتفقدت مكان الانفجار.
ولفت الدفاع المدني إلى وجود تهديدات خطيرة لمخلفات الحرب على السكان شمال غربي سوريا، وخاصةً الأطفال الأكثر تعرضاً لحوادث انفجارها، مع استمرار حرب النظام وروسيا التي تركت الآلاف من الذخائر غير المنفجرة في المناطق المأهولة.
يذكر أن مُخلّفات الحرب تعد من أكثر التحديات التي تواجه السكان في شمال غربي سوريا، وخاصة في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية مكثفة خلال السنوات الماضية، حيث تزايدت أعداد الذخائر غير المنفجرة، بما في ذلك القنابل العنقودية والألغام الأرضية والمقذوفات غير المنفجرة، التي خلفتها غارات النظام وروسيا.
وتُعتبر إدلب واحدة من أكثر المناطق تعرضاً للقصف، وقد شهدت موجات متكررة من العمليات العسكرية والقصف العشوائي، الذي أدى إلى نزوح الآلاف وترك مناطق واسعة ملوثة بمخلفات الحرب.
وتشير تقارير المنظمات الإنسانية إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بسبب مخلفات الحرب، ويؤدي انعدام التوعية أو قلة التدابير الوقائية في مخيمات النزوح أو المناطق الريفية إلى تفاقم هذه الحوادث.