قالت شبكة السويداء أربعة وعشرون إن القذيفة التي انفجرت على طريق قنوات في السويداء أصابت بيت المحافظ المجاور لفرع أمن الدولة في السويداء، مما أدى لأضرار مادية، حيث اخترقت القذيفة أحد جدران المنزل.
وأكدت الشبكة أن محافظ السويداء لم يكن موجوداً في البيت الذي اخترقته القذيفة، حيث يوجد مقران في السويداء لإقامة المحافظين، أحدهما فيلا على طريق قنوات، هي التي أصابتها القذيفة، والمكان الآخر يقع وسط المدينة بالقرب من مبنى المحافظة، ويمارس المحافظون مهامهم فيه، منذ إحراق مبنى المحافظة عام ألفين واثنين وعشرين.
يأتي هذا بعد سماع دوي انفجار قوي في السويداء، عن استهداف مسلحين مجهولين لآلية متواجدة بين فرع أمن الدولة ومنزل المحافظ، ليتضح أخيراً أن القذيفة أصابت المنزل.
وفي 20 تشرين الثاني، توعّد قائد “تجمع أحرار جبل العرب”، سليمان عبد الباقي، بالقصاص من منفذي محاولة الاغتيال التي استهدفته في مدينة السويداء قبل أيام، وأسفرت عن إصابته بجروح خطيرة ومقتل مرافقه أدهم نصر رضوان، متهماً نظام الأسد بالمسؤولية.
وأكد عبد الباقي، في بيان له أنه تجاوز مرحلة الخطر بعد معاناة استمرت أكثر من ثماني ساعات من النزيف، تطلبت تزويده بأكثر من ثمانية كيلوغرامات من الدم. ولفت إلى أن عائلته اختارت عدم نقله إلى مشافي دمشق، حتى لو أدى ذلك إلى تدهور حالته أو وفاته.
وفي بيانه، شدد عبد الباقي على أن الرد على محاولة الاغتيال سيكون بمحاسبة المسؤولين عنها. وأضاف أنهم دعاة سلم ولديهم مطالب حق وعدل ومساواة، ولا خصومة لديهم إلا مع نظام الأسد وعصاباته التي تمارس القتل والتخريب، وفق تعبيره.