أصدر نظام الأسد تعليقاً على الأحداث الجارية في ريف حلب الغربي، بعد تجاهل ما يجري لنحو 24 ساعة رغم فداحة خسائر قوات الأسد والمليشيات الإيرانية المنضوية في صفوفها.
ونشرت وزارة دفاع الأسد بياناً قالت فيه إن “التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية ” والموجودة في ريفي حلب وإدلب قامت بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء 27 / 11 /2024 بأعداد كبيرة من الإرهابيين وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق”.
وزعمت الوزارة أن قواتها تصدت للهجوم “الذي ما زال مستمراً حتى الآن وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة”.
وكان مراسل وطن إف إم قال إن الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا سيطرت اليوم الخميس 28 تشرين الثاني، على قريتي داديخ بريف إدلب الشرقي و”الشيخ علي” بريف حلب الغربي بعد اشتباكات مع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وأضاف مراسلنا أن الفصائل اغتنمت آليات ودبابات ومخازن سلاح خلال عملياتها الجارية ضد قوات الأسد، كما اغتنمت مستودع صواريخ كورنيت بريف حلب الغربي.
ومساء أمس، تمكنت الفصائل من تحرير الفوج ستة وأربعين وبلدة أورم الكبرى غربي حلب، فيما استهدفت بضربة نوعية بمسيرة شاهين مطار النيرب العسكري شرق حلب ودمرت طائرة مروحية رابضة في المطار.
وخلال يوم أمس أيضاً، قال مراسل وطن إف إم إن الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا سيطرت على قرى كفربسين وحور والسلوم والقاسمية وجمعية المعري بريف حلب الغربي بعد اشتباكات مع قوات الأسد.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على قريتي حيردركل وقبتان الجبل وبلدة عنجارة غربي حلب بعد اشتباكات مع قوات الأسد، فيما انتشرت تسجيلات مصورة تظهر اغتنام الفصائل آليات عسكرية وقتل وأسر عناصر من قوات الأسد.
وأشارت إدارة العمليات إلى أنه تم السيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات غربي حلب دون ذكر مزيد من التفاصيل، بينما أشار ناشطون إلى أن اشتباكات تدور للسيطرة على بلدتي أورم الصغرى والكبرى غربي حلب.
وصباح الأربعاء 27 تشرين الثاني، أعلنت فصائل عسكرية في شمال غربي سوريا، إطلاق عملية باسم “ردع العدوان” بهدف ما قالت إنه كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.